رواية خطورة حب الفصل الثاني 2 بقلم مصطفى جابر
#البارت_الثاني
ليل خرجت وسمعت حماتها بتقول: انا حتي بفكر يتجوز بنتك عليها علي الاقل يشوف خلقة حلوة ولا اي رايك يا زينة وانتي زينه.
ليل اتصدمت: عاوزة تجوزي جوزي عليا يا حماتي ليه.
سميرة ببرود: ماله ياختي لما يتجوز علي الاقل هيداخل بيته يلاقي حاجه حلوة مش واحدة زيك.
ليل بدموع: بعد اذنك يا حماتي متغلطيش.
جارتها: هي مغلطتش بنتي شكلها حلو اهي وانتي بنقاب و سودة مش عارفة انا طاهر زينة الشباب بص لك علي ايه.
: علي ادبها واخلاقها يلب معندش حضرتك ولا عند بنتك يلي مدورها مع الشباب.
بصوا للصوت بصدمة.
طاهر ببرود: مش دي الحقيقة يا حلوة.
البنت وشها قلب الوان وقامت خرجت جري وامها بصت لسميرة بغضب: شكلها ساحرة له سلام ياختي.
طاهر ببرود: وياريت رجلك متعتبش هنا تاني.
خرجت بغضب و طاهر بص لامه بعتاب: ليه يا امي.
سميرة ببرود: خايفة عليك منها.
ليل كانت وقفه بتعيط.
طاهر بهدؤء: يلي خايفه عليا منها دي احسن من اي حد تعرفيه كفاية ادبها والانسان عمره ما كان بالشكل.
مسك ايد ليل وباسها: حقك علي راسي ياست البنات.
سميرة بغضب: خدها وغوروا علي شقتكم البت دي متجيش ليا تاني.
طاهر بهدؤء: تمم وانا كذلك سلام.
خد ليل وطلع شقتهم وسميرة علي اخرها...
عند نورهان كانت متابعه الموقف وابتسمت بخبث شديد.
نورهان في نفسها: بتحبها اوي كده ماشي انا هنزلك يلي في بطنها و هاخدك تكون ملكي.
عند ليل.
كانت قاعدة في حضن طاهر يلي بيهديها: معلش يا حبيب قلبي انا جنبك.
ليل بدموع: انا خايفه اوي.
طاهر باستغراب: ليه.
ليل ساكته ابتسم طاهر: متخفيش انا جنبك لحد اخر نفس.
ضحكت بحب وهو باس دماغها.
عند سميرة.
سميرة بغضب: منها لله ربنا ياخدها ليل بنت سعدة بقا تاخد ابني مني مااشي انا هوريها.
تانى يوم.
نورهان دلقت الزيت علي السلم عشان توقع ليل.
كارم كان لسه راجع من السفر جاه وقعد مع امه الاول.
طاهر: هروح انا بقا.
ليل بخوف: طيب خد بالك من نفسك.
طاهر بابتسامة: حاضر.
خرج طاهر وليل قالت تنزل تصالح حماتها.
ليل كانت لسه هتنزل علي السلم سمعت صوت صويت من شقة سلفتها الكل طلع وكسروا الباب واتصدموا.
نورهان بدموع زائفه وغضب: الحقني يا كارم اخوك اغتصبني.
الكل بصدمة....
طاهر ببرود.....
#يتبع... #خطوره_حب
#بقلم_الكاتب_مصطفى_جابر..